بقلم / أم البنين مصطفى*
عريقة غدت تجربة المقاومة في العالم. منذ مهاتما غاندي إلى اليوم أضيفت إليها تجارب عديدة عممت وصارت نماذج يحتذيها كل من أراد النضال بوجه معتد غاصب، أو حاكم ظالم. هذه المقاومة صقلتها تجربة المقاومة الإسلامية في لبنان. وبعد أن أصبحت مقاومة حزب الله نموذجاً ملهماً. ها هو نموذج جديد ينضم إلى النماذج المقاومة وجدير بأن يحتذى، هو المواجهة بالأمعاء الخاوية. تجربة فلسطينية تكللت بالنصر المشرف بعد إضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية عن الطعام، إضراباً استمر41 يوماً أجبر بعدها السجان الغاصب على الرضوخ لمطالب الأسرى والتي هي من أبسط حقوقهم الانسانية، كالسماح بإدخال الكتب والملابس والمواد الغذائية خلال زيارات منتظمة، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي وغيرها من المطالب المحقة.
اقراء المزيد